responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 277
خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 76] {وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا} [الأحزاب: 16] وغير هذين من جميع مواضعها [1].

[المذهب الكوفى]:
والكوفى يكتبها بالنون مطلقًا، وإليه مال السيوطي [2] في (شرح الخلاصة) [3] واختاره في (الهمع) [4] وكذا شيخ الإِسلام على (الشافية) [5]، قالوا: للفرق بينها وبين "إِذَا" الظرفية والفُجائية، لِئَلّا يقع اللَّبْس.
وأما رسم المصحف فسُنَّةٌ مُتَّبعة مقصورة عليه.
وكان المبّرِد [6]. يقول: "أَشتهى أَن أكْوِى يَدَ مَن يَكْتب "إِذَنْ" بالألف"، يعني في غير المصحف، قال: "لأنها مثل "أَنْ" و"لَنْ"، ولا يدخل التنوين في الحروف" [7] ..

[مذهب الفرَّاء]:
والمذهب الثالث للفرَّاء [8]. يفصل بين كَوْنها عاملة النصب -فتُكتب

[1] ومن هذه المواضع قوله تعالى: {إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} [الإسراء: 75] {وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا} [الإسراء: 73].
[2] تقدمت ترجمة السيوطي ص 31.
[3] شرح الخلاصة هو شرح مختصر لألفية ابن مالك، ويسمى (البهجة المرضية). والموضع المشار إِليه هو في باب الوقف عند قول الألفية:
وأَشْبَهتْ إِذًا مُنَوَّنًا نُصِبْ ... فَأَلفًا في الوقْفِ نُونُها قُلِبْ
وعبارة السيوطي في شرحه: "وبه قرأ السبعة، واختار ابن عصفور تبعًا لبعضهم أن الوقف عليها بالنون، وهو الذي أميل إِليه، فرارًا من الالتباس، والقراءة سنة متبعة".
(راجع البهجة المرضية -دار إِحياء الكتب العربية، عيسى الحلبى- بدون تاريخ).
[4] همع الهوامع جـ6 ص 307. وقد نقل عن ابن عصفور كما في شرحه للخلاصة.
[5] راجع المكتوب عن شرح الشافية حاشية رقم (1) ص 84.
[6] تقدمت ترجمة المبرد ص 98.
[7] ذكر هذا القول الأشمونى في شرحه للألفية جـ4 ص 206، وكذلك السيوطي في همع الهوامع جـ 6 ص 307.
[8] تقدمت ترجمته ص 54.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست